مـــدخـل
قد تكون المرأه بحاجه ألى أنسان
لكي تبوح له بِــما يختلجً
بِــ قلبِها من مشاعر وأحاسيس
ولكنها في النهايه لاتستطيع ألا
أن تقول للشخص نفسه بأنها تحتاجه
ترانيمً تعتلي وأهازيجً تنبثق وتصدحُ بقدومِ أنثى المطر
.. أنثى تعتلي السحاب مكاناً
يالها من أمرأه كم هي جميله وشفافه تمتلئ عذوبه
.. نقيةً كا الماء وأكثر
(
أنثـــى ) تُجسد الحب والحياة معاً لِــ تُمحوِرها بِــ واقعً ملموس وتعابيرً باتت جليه
أنثى بتقاطيع الحياةِ تعبر وبِــــ أبجديات الحروفِ تعزف من الكلماتِ جُملً ومن الجُملِ أحاديثً ملئُها
نغماً مختلفً أيقاعه
... فا لوجُودها حياه ولحياتها كيان ولِكيانها مكاناً هو قلب ذالك الرجل
أمرأه تحتضن الحياه بحلاوتِها
.. وتُجسدها بواقعها
و تعيشها بِخربشاتِها وبألوانِها وبِكل صورها وتعابيرها
ياهـكم هي جميله أخاذهـ فاتنه مُلفته بِأدق تفاصيلها
تلك هي تقاسيمها وتلك هي رقصات وجدانياتها
.. لاتكذب أن أحبت وأن أحبت أعطت كُل مالديها
لتنعم بحضنً دافئ
ولِتبات طويلاً دون أستيقاظ ملتحفتن رجلً أجتاح كيانها وأغرقها بسيلً من وجدِه وروحه
تغفو طويلاً لتهنئ
.. لاتمل بل تُعطي وتُعطي لأنها تُحب
أنثى تعزفُ من الوقع والواقع معازفً لِــ تنشُد الوجود حولها
ولِِــ تُرتل الألحان لتغني عالمها لِوحدِها وبصوتً مرتفع غير أبِهتن بأحد محلقتن بروحها لأعالي السماء
تلك هي درجات موسيقاها عاليه تصدحُ بالأفق فاترقصُ على أوتار الحرف لتُغازل كُل شيءً حولها
وعلى أطرافِ أصابعها ترقصُ وترقصُ وهي مغمِضة العينين
لتدور برحى هذه الحياه
.. غير مباليةُ بوجهها الأخر
كم هي نقيه صادقه معطائه وفيه ألى أبعد الحدود فلا حدود لحنانِها ومحبتها
ليس لِحبها حدً يُذكر وليس لِــ مشاعرها وصفً يُرسم
أنثى قابعه على غيمة الحياه
.. لتستدِر في فلك الزمن وتُغير معالِمه بِكفِ أرتِشافتِها
أنثى مختلفةً كُل الأختِلاف عن باقي مثِيلاتها
فا بِوجهها تقاسيم مغايره
ولكنها ((
أنثى لاتشبه أحدً سِواها ))
مخــــرجلست من تملك أغلاق الأبواب أو الأزرار
وحدها الرغبه الجامحه بالحياه هيا من تقرر يوماً
بِــ أن ألتقي بك