(
إسمه كأسمي وأسم أبيه كإسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ) .!
خروج المهدي : يرفض هذا الرجل أن يقود الأمه ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله ..
تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (
إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (
إيطاليا ) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول :
إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال , ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (
أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ ) ليتأكدوا من خروج المسيح ا لدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق ولايوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال .!
خروج الدجال : يمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر , ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
نزول عيسى إبن مريم :
فجأة يسمعون الغوث (جاءكم الغوث , جاءكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة .
وتنطلق صيحات الجهاد (
الله أكبر ) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله , هذا يهودي ورائي فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه فيقتله فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم , ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (
أهربوا إلى جبال الطور ) , لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم ( أي سوف يأتي قوم الآن لا يستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم ) '
خروج يأجوج ومأجوج :
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لا يتركون أخضر ولا يابس يأتون على بحيره فيشربونها عن آخرها ( تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول قد كان في هذه ماء.!
ويمكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين , عيسى الآن مع المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا ,
ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض , ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (
يخادعون الله وهو خادعهم )
نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام : بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها (
النغف ) يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة ..
فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض , فينظر ويرجع ليبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة ..
فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض , فتنبت الأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم .!
خروج الدابة : بعد هذه الأحداث يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة هذا الحيوان يتكلم كالبشر , لا يتعرض له أحد ، فإذا رأى إنسان وعظه , وإذا رأى كافر , ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره .!
و يحدث أمر أخر في الكون , وهو طلوع الشمس من مغربها :
حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لا ينفع إستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى , ولا تنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق .!
* الدخان .! وبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان . فيبدأ الناس (
الضالون ) بالبكاء والإستغفار والدعاء , لكن لا ينفعهم .!
* حدوث الخسوف .! يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق , وخسف بالمغرب , وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس.
في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض.
تقبض روحهم كالزكمة (
مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس , فلا يوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(
كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس ) , فلا يُحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين.
ولايبقى بالأرض إلا الكفار والفجار , لا يقال بالأرض كلمة الله ,
حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون (
لا إله إلا الله ) , لا يعرفون معناها .!
أنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر , لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن .!
خروج نار من جهة اليمن : في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على الإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة .!
النفخ في الصور : فإذا تجمع الناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون في الأرض والسماء إلا من شاء الله .!
وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (
لايدرى أربعون ماذا ؟ يوم , اسبوع , شهر ) !!
في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا أكتملت الأجساد , أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة .!
نعوذ بالله أن نشقى في ذلك اليوم
ونرفع أكفنا سائلين المولى أن نكون ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك [/size][/size]
كيووووووتء