{ بنــٍـٍوتــٍه قـمر..~. الادرارهـّّ~
العمر : 30 الدوله : مزاجي : My mms : تاريخ التسجيل : 09/10/2008
| موضوع: محاضرة للشيخ محمد بن صالح المنجد عن جوال الكاميرا.. الأحد نوفمبر 02, 2008 3:54 am | |
| إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد ،،
فياعباد الله ، إذا كانت أعراض المسلمين في خطر ، إذا كانت الفاحشة تشيع في الذين آمنوا ، إذا كانت التقنية الحديثة تستعمل لمعصية الله ، إذا كانت روائح الفضائح تزكم الأنوف ، إذا هتكت الأعراض ، وعمّت البلايا ، واخترقت الحرمات ،
فمن هو المسؤول ؟!
وماذا نفعل في هذا الحال ؟!! نشكو إلى الله تعالى ظلم الظالمين .
قال الله سبحانه وتعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}.
أن تشيع : أن تظهر وتنتشر ، يحبون ذلك ويعملون له ، ويختارون ويقصدون ظهور القبيح ، ظهور الفاحشة ، يحبون أن يذيع الزنا في المجتمع ، كما قال قتادة رحمه الله : أن يظهر الزنا وفعل القبيح . ومن أعان على نشرها فهو كالذي يقود النساء والصبيان إلى الفاحشة ، وكذلك كل صاحب صنعة تعـين على ذلك .
عباد الله ..
إن الله يغار ، وغيرة الله أن ُتنتهك حرماته ، يحبون أن تشيع ، منه ما يكون بالقول ، ومنه ما يكون بالفعل .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : وأما ما يكون من الفعل بالجوارح فكل عمل يتضمن محبة أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا داخلٌ في هذا .
بل يكون عذابه أشد ، فإن الله قد توعّـد بالعذاب على مجرد محبة أن تشيع الفاحشة ! فكيف بالذي يعمل على ذلك ؟ فإذا كان الذي يحب فقط أن تشيع له عذاب أليم في الدنيا وفي الآخره ، وليس فقط في الآخرة ، فكيف إذا اقترن بالمحبة أقوال وأفعال لإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا ؟!!
حشر الله امرأة لوط مع قومها في العذاب لأنها رضيت بفعلهم .
عباد الله ..
إن هذه من صفات المنافقين ، ولماذا نهى العلماء ، لماذا نهوا عن الشعر الفاضح والغزل الذي فيه التشبيب بالنساء و وصفهن ، لأنه يثير الغرائز ، ولأنه يدعو إلى إشاعة الفاحشة ، ماذا لهم ؟ عذاب إليم موجعٌ في الدنيا والآخرة ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون .
الله يعلم ، ولذلك شرع الأحكام ..
الله يعلم المصلح من المفسد ..
الله يعلم شدّة العذاب .. وأنتم لاتتخيلونه ، ولا تقدرون أن تتصوروا عذاب الله في الآخره .
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } .
لا لطرُق الشيطان ، لا لخطوات الشيطان التي يُدخل فيها العباد في المعاصي .
عباد الله ..
نحن في زمن إشاعة الفاحشة .. تجارة الجنس في العالم تقدّر بـ 75 دولا رفي العام الماضي ،منها أربع ونصف بليون دولار لتجارة الجنس عبر الهاتف ، وأربعة بلايين عبر الإنترنت وأقراص الحاسوب ، 12 ./. من إجمالي مواقع الشبكة لتجارة الجنس ونشره ، 372 مليون صفحة ، وتحمل حركة البريد الإلكتروني يومياً قرابة 2 بليون ونصف رسالة تتضمن مواضيع وإعلانات جنسية ، لإثارة الشهوات ، ونشر الفاحشة .
25 ./ . من إجمالي عدد طلبات مستخدمي الشبكة في محركات البحث في موضوعات في الفاحشة والحرام والجنس ، وأكثر من 100ألف صفحة صفحة في الإنترنت توفر صوراً فاضحة للأطفال .
وهكذا جاءت جوالات الباندا وغيرها لتعلن انضمامها إلى مسلسل القذارة في نشر هذه الفواحش ، صور ثابتة ، وأخرى متحركة ، وأنواع التصوير من الكاميرات الثابتة ، وتصوير الفيديو ، والتصوير التلفزيوني .
وعندما كانت كاميرا الجوال تنقل خمس عشرة ثانية فقط في التصوير ; ظهرت البرامج التي يصور بها الآن ثلاث ساعات .
وتقنية البلوتوث التي ترسل مقاطع الفيديو والصور إلى أشخاص في محيط هذا الجوال بعشرات الأمتار ، وستمتد هذه المسافة بتقدم هذه التقنية ، ليكون كل من في محيط جوال من هذه الجوالات يلتقط هذه اللقطات المختلفة .
وتقول الأخبار أنتجت " كوداك " طابعة تعمل بتقنية البلوتوث لدى معظم أجهزة الجوالات الحديثة بالتعاون مع شركة " نوكيا " ليصبح بالإمكان تحقيق الاتصال بين الطابعة وأي جوال لديه هذه التقنية ، ليستفيد – بزعمهم – أصحاب أجهزة الجوال ذات الكاميرا المدمجة .
وظهرت لهم مواقع تشجع الإبداع – بزعمهم – في مجال التصوير ، وتمكن صاحب الجوال من حفظ ألبوماً إلكترونياً من الصور الفتوغرافية !
إنتشار عجيب لهذه التقنية التي ظهرت في عام 2001 م ، ثم انتشرت انتشاراً في العالم انتشاراً عجيباً ، إن المبيعات تزداد .
وفي عام 2008م يتوقع أن يكون نصف الجوالات في العالم في الكرة الأرضية مزوّد بهذه الكاميرات ، وربما قبل ذلك !
وبعض الشركات لن تنتج أصلاً في موديلاتها الجديدة جوالات بغير كاميرا .
90 مليون هاتف محمول من هذا النوع في أمريكا الشمالية وحدها .
و60 ./ . من جوالات اليابانيين مزودة بالكاميرا .
وماذا لدينا نحن ؟ ربما نسبة أكبر من هذا !!
فإننا نتسارع ونسارع – بزعمنا – إلى اقتناء التقنية في أحدث صورها تباهياً ، واختيالاً ، وتظاهراً .. وهذه المظهرية التي ذبحت الكثيرين "
محاضرة للشيخ محمد بن صالح المنجد عن جوال الكاميرا | |
|
آڷــًٍْزين گلــهٍ~ الادرارهـّّ~
العمر : 31 الدوله : مزاجي : My mms : تاريخ التسجيل : 08/10/2008
| موضوع: رد: محاضرة للشيخ محمد بن صالح المنجد عن جوال الكاميرا.. الأحد نوفمبر 02, 2008 7:01 am | |
| | |
|